
“ريف سيتي24”
المهربون الدوليون للمخدارات من أمريكا الجنوبية يعملون بجهد لجعل المغرب وأوروبا أسواقهما للكوكايين. ومن أجل تحقيق ذلك، يعتمدون على تجار المخدرات المغاربة.
القوارب والزوارق السريعة القادمة من أمريكا الجنوبية هي وسيلة النقل التي تستخدمها شبكات تهريب المخدرات لجلب الكوكايين بالقرب من الساحل المغربي. الغرض هو تزويد الأسواق الأوروبية والمغربية.
وفقا لمصدر مسؤول، فإن نقل الكوكايين عبر الزوارق السريعة أصبح وسيلة لمقايضة المخدرات القوية بالقنب، حسب صحيفة الصباح.
يبدو من التحقيقات التي أجرتها السلطات الإسبانية أن السوق الأوروبية يهيمن عليها المغاربة، ومعظمهم يحملون جنسية مزدوجة، ويسعون بأي ثمن لإغراق الأسواق المغربية بالمخدرات القوية.
وقد أثبتت هذه التحقيقات أنها مثمرة. حيث بحوزتهم قائمة بأهم شبكات تهريب الكوكايين في المنطقة، ونجحت السلطات الإسبانية في اعتراض المتاجرين في جزر الكناري الذين كانوا على متن قارب صيد يرفع العلم البرازيلي كان طاقمه على وشك نقل شحنته من المخدرات القوية إلى قارب آخر يرسو بالقرب من الساحل المغربي.
كما تم اعتراض قوارب سريعة تحمل الكوكايين كانت متوجهة إلى المغرب من قبل الشرطة والحرس المدني الإسباني.
كما اعترض الأخير قاربًا سريعًا على متنه ستة برازيليين وفرنسي من أصل مغربي. وبحسبهم، فإن الفرنسي المغربي هو الوسيط بين شبكات تهريب الكوكايين في أمريكا اللاتينية ولديه صلات مع أباطرة المخدرات في الناظور والدريوش.