Web
Analytics

غريب.. إدارة مسجد الحسن الثاني تستعمل صقور “الشاهين” لافتراس طائر الحمام

“ريف سيتي24”

كشفت الجمعية المغربية لحماية الطيور الجارحة (AMPR) بأن أول حضنة موثقة وناجحة من صقور الشاهين (Falco peregrinus) في مسجد الحسن الثاني، ستعمل على محاربة تكاثر الحمام.

وأوضح بلاغ للجمعية، بأن الأمر يتعلق بأربع بيضات لصقور الشاهين وضعت في صندوق عش اصطناعي معلق في أحد الطوابق بصومعة مسجد الحسن الثاني الكبير بالدار البيضاء، فقست إيذانا بنجاح الجهود المبذولة للسماح لهذ الطير الجارح بالتواجد في فضاء هذا المكان الروحي المرتفع بالدار البيضاء لمكافحة تكاثر الحمام بهذه المعلمة التاريخية.

وأضاف البلاغ بأنه في بداية هذا المشروع، كان هناك تعاون بين الجمعية المذكورة وشركة Perliagro (وهي شركة لمكافحة الحشرات) حيث جمعتا جهودهما للعثور على حل قائم على الطبيعة، وقادر على الحد من المضايقات والآثار السلبية لتكاثر الحمام داخل محيط المسجد.

يضيف البلاغ بأن رئيس مراقبة الصحة والسلامة بمؤسسة مسجد الحسن الثاني، قد طلب فعلا من Perliagro المساعدة في الحد من أعداد الحمام بالمحيط، من خلال ترجيح الأساليب الأخلاقية واستنادا إلى التنظيم الطبيعي لأعداد هذا الطائر، كما أن استخدام أحد أعظم الحيوانات المفترسة الطبيعية للحمام هو الاختيار الصحيح.

وكانت الخطوة الأولى من هذه الخطة، وهي الأولى من نوعها في المغرب، حسب بلاغ الجمعية، هي إنشاء صندوق عش في 27 أكتوبر 2019، تم إعداده خصيصا لجذب أفراد صقور الشاهين التي تم رصدها بشكل متقطع في المنطقة.

وتم تنفيذ هذا المشروع بإذن وشراكة مع المديرية الجهوية للمياه والغابات في الدار البيضاء، والتي شاركت أيضا في عمليات المراقبة، وقد تم تركيب صندوق العش في المسجد، مع توجيهه نحو الشرق للاستفادة من أشعة الشمس الأولى مع البقاء في مأمن من الرياح السائدة.

وبعد أقل من شهرين، يضيف المصدر ذاته، بدأ زوجان من الشاهين بزيارة المنطقة المحيطة بصناديق العش. وبفضل تركيب كاميرا على مستوى صندوق العش واستنادا إلى المؤشرات الإيجابية التي تم تسجيلها خلال عامين من المشروع، تمكنت AMPR من متابعة الفقس مباشرة خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري، أربع بيض صقر شاهين.

شاهد أيضاً

اعتقال 3 أشخاص كانوا يحاولون الهجرة على متن جيت سكي برأس الماء

“ريف سيتي24” أفادت مصادر متطابقة، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لرأس الماء، التابعة للقيادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *