
“ريف سيتي24”
أكد مدير جريدة “لاراثون” الإسبانية، فرانسيسكو مارهويندا، أن ما يصطلح عليه بـ”الصحراء الغربية” لم تشكل أبدا كيانا سياسيا منفصلا عن المملكة المغربية.
وأضاف الكاتب الصحافي، الذي حل ضيفا على القناة السادسة الإسبانية، أن الأمر يتعلق بمصطلح ناتج عن الاستعمار الإسباني الذي تعرضت له هذه المنطقة.
وشدد المتحدث، على أن الصحراء، شكلت دائما جزء من المغرب، وما عدا ذلك فهي مجرد أكاذيب يتم اختلاقها.
أما بخصوص السكان الذين كانوا يعيشون هناك، كانوا قبائل بدوية أمازيغية وعربية، تنتقل من مكان إلى آخر، وقد بايعت سلاطين المغرب من السلالات الملكية التي تعاقبت على حكم المغرب.
وأضاف، مارهويندا ، أن البعض حاول الركوب على استعمار اسبانيا لهذا الإقليم المغربي من أجل اختلاق أطروحة انفصالية في سياق الحرب الباردة والنظام الشيوعي في الاتحاد السوفياتي والتحكم الجزائري.
وخلص المتحدث إلى أن الصحراء، جزء لا يتجزأ من المغرب، مؤكدا أن إسبانيا أنهت استعمارها للمنطقة بعد إعلان ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، آنذاك تنظيم المسيرة الخضراء وقد اختار لها بذكاء توقيتا جيوسياسيا مناسبا.