Web
Analytics

روسيا: مابغيناش نخدمو النووي

“ريف سيتي24”

قالت متحدثة باسم وزارة خارجية روسيـا، بأن موسكو لا ترغب في الوصول إلى درجة “الضغط على الزر النووي” في العلاقات مع الدول الغربية على خلفية أي ظرف.

وصرحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية لإذاعة بهذا الموقف اليوم الخميس 03 مارس الجاري. W Radio الكولومبية

وردا منها على سؤال حول الدوافع التي قد تدفع بروسيا إلى استخدام الأسلحة النووية، قالت ماريا: “نحن ننطلق من أن هذا السيناريو المروع لن يتحقق أبدا وتحت أي ظرف كان”.

واعتبرت ماريا بأن هذا السؤال قد يكون نتيجة إلى “خلط” بين روسيا ودول أخرى، بقولها: “يبدو أنكم تخلطون بيننا وبين الولايات المتحدة، فلم تتحدث روسيا الاتحادية عن ذلك قط”.

وأشارت المتحدثة إلى أن روسيا أعلنت مرارا موقفها من إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

وتعيش دولتي أوكرانيا وروسيا حربا في الميدان، غير أن التمثيلية الدبلوماسية ل”موسكو”، والمملكة المتحدة بالمغرب، دخلتا في حرب كلامية حيث تحول موقع “تويتر” إلى فضاء لتبادل الاتهامات بخصوص ما يقع في أوروبا الشرقية.

واندلعت هذه الحرب الموصوفة بـ “الكلامية، بعدما أقدمت سفارة لندن، يوم الخميس 24 فبراير الجاري، على نشر صورة لمبنى السفارة رفع فيه إلى جانب العلم البريطاني علم أوكرانيا، الأمر الذي يرق السفارة الروسية.

وعلقت سفارة بريطانيا على الصورة بالقول: “نلوح بالعلمين البريطاني والأوكراني، جنبا إلى جنب كرمز لتضامننا مع شعب أوكرانيا في مواجهة الهجمات العدوانية من طرف روسيا”.

وجاء في التعليق، إن “بريطانيا ستواصل دعمها لـ”أوكرانيا” وشعبها حيث تتعرض الديمقراطية والسيادة الأوكرانية للتهديد”

“. ومن جهتها، قالت سفارة موسكو” تعليقا على ما نشرته سفارة لندن، “إبادة جماعية خلال السنوات الماضية، لشعبهم في دونباس”، متهمة بريطانيا بالوقوف وراء دعم مسؤولي كييف.

وتابعت:”لم نكن نعلم أن أوكرانيا كانت جزءاً من الكومنولث البريطاني ! من ناحية أخرى، أصبح من الواضح الآن من يتحكم حقا في الزعماء الأوكرانيين في كييف الذين أمضوا السنوات الثماني الماضية في ارتكاب الإبادة الجماعية لشعبهم في دونباس”.

شاهد أيضاً

قرارات النظام العسكري حول منع نشطاء من السفر تثير غضب الشارع الجزائري …!!

“ريف سيتي24” اثار القرار الجديد لعصابة العسكر الجزائري بمنع مجموعة من النشطاء من مغادرة البلاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *