Web
Analytics

باستعمال لسعات النحل.. هجوم جديد لـ 1200 مهاجر على السياج الحدودي الفاصل بين مليلية المحتلة والناظور

“ريف سيتي24”

من جديد، عادت الهجمات في السادسة من صباح اليوم الخميس 03 مارس الجاري، على السياج الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، في محاولة فريدة لاقتحامه، باستعمال أسراب النحل وإطلاقها على القوات العمومية.

وشهدت“ريف سيتي24” كيف تم تنفيذ مئات من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، لاقتحام السياج الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة وامتدادها المغربي، ما أسفر عن نجاح ما يناهز 350 منهم في الوصول الى الثغر المحتل، مع إطلاق أسراب من النحل على القوات العمومية التي كانت تحاول صد الهجوم، إلى حدود الساعة 7:25.

ووفق المعطيات الميدانية، فإن هجوم هذا الصباح، شارك فيه أزيد من 1200 مهاجرا ينحدرون من دول جنوب الصحراء، ويمكن وصف الهجمة بالعنيفة، والتي رامت اختراق السياج بتسلقه وتجاوزه.

وحالت القوات المغربية، دون عبور المئات من هؤلاء المهاجرين مجبرة إياهم على التراجع الى الوراء، فيما تمكن آخرون بلغ عددهم ما يناهز 350 شخصا، من الوصول إلى مليلية.

وقال البوق الإسباني صحيفة “الفارو”، بأن عناصر من حرس الحدود تعرضوا لإصابات عدة، وعجزوا عن إيقاف الهجوم الذي نفذه هؤلاء المهاجرون.

لم يمضي عن عملية سابقة نفذها مهاجرون، ساعات طوال، حيث وثق سكان مدينة مليلية المحتلة، صباح اليوم الأربعاء، مشاهد مثيرة لعملية الهجوم الجماعي الذي نفذه أزيد من 2000 مهاجر يتحدرون من بلدان جنوب الصحراء على السياج الحدودي بمنطقة فرخانة في إقليم الناظور.

وعبر إسبان مليلية عن انبهارهم واندهاشهم بالأمواج البشرية التي تمكنت من الدخول إلى الثغر المحتل عن طريق الصعود على السياج الحدودي، في وقت حاولت فيه سلطات الامن المغربية والحرس المدني الإسباني التصدي لهذه العملية باستعمال القوة والغاز المسيل للدموع.

وحسب مندوبة الحكومة المركزية بالثغر المحتل، فإن 500 مهاجرا أفريقيا تمكنوا من الوصول إلى مركز الإقامة المؤقتة للاجئين، ضمنهم من قدمت له هيئة الصليب الأحمر الدولي العلاجات الضرورية إثر تعرضهم لإصابات بسبب صعود السياج والسقوط أرضا.

شاهد أيضاً

قرارات النظام العسكري حول منع نشطاء من السفر تثير غضب الشارع الجزائري …!!

“ريف سيتي24” اثار القرار الجديد لعصابة العسكر الجزائري بمنع مجموعة من النشطاء من مغادرة البلاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *