Web
Analytics

اسبانيا توقف مغربيا وليبيين اثنين بسبب تمويلهم علاج “جهاديين” في مصحات

“ريف سيتي24”

قالت مصادر إخبارية اسبانية، اليوم الجمعة 04 فبراير الجاري، بأن الشرطة الوطنية الإسبانية اعتقلت الأربعاء الماضي، مواطنين اثنين ليبيين ومغربي في كاتالونيا بتهمة تمويل الإرهاب.

العملية الأمنية التي أتت في إطار تفكيك خلية إرهابية، كان قد دفع أفرادها فواتير علاج “الجهاديين” في عيادات استشفاء خاصة ببرشلونة. وأتى هذا التدخل الأمني مع اعتقال خمسة “جهاديين” مزعومين في كل من برشلونة ومدريد “كانوا على استعداد لتنفيذ هجوم إرهابي”.

ووفق نفس المصادر، فإن الخلية التي تم تفكيكها، ساعدت مقاتلين ليبيين على تلقي العلاجات في مصحات خاصة في عدة مدن، منها برشلونة، قبل أن يعودوا إلى جبهات الحرب في ليبيا مرة أخرى، ونجم عن العملية توقيف 3 معتقلين في برشلونة، جيرونا وبادالونا، وتم ضبط العديد من الوثائق الرقمية المخزنة في حواسيبهم.

هذا، ونقلت صحيفة لافانجوارديا، عن مصادر أمنية، بأن بعض العائدين كانوا قد فجروا أنفسهم خلال عمليات عسكرية عند عودتهم إلى ليبيا، وانطلقت التحقيقات الأولية في العام 2019، وهو نفس التاريخ الذي وصل فيه الجهاديون الأوائل إلى إسبانيا لتلقي العلاجات.

وتشير نفس المصادر، إلى أنه مباشرة بعد خروج الجهاديين من المراكز الصحية عادوا إلى ليبيا لمواصلة القتال في صفوف “الإرهابيين” (حسب الصحيفة).

وكشفت التحقيقات عن تورط المعتقلين في نقل وتداول الأموال المشبوهة فيما بينهم عبر نظام التحويل، وهي طريقة لإرسال الأموال بين الأشخاص الموثوق بهم دون الحاجة إلى المرور عبر النظام المصرفي، (حوالات).

وأظهرت التحقيقات بأن الجهاديين المزعومين نقلوا مبالغ كبيرة دون مبرر، انطلاقا من منطقة الزاوية التي يشتهر مينائها بتهريب النفط.

وكان بلاغ للشرطة الاسبانية نقلته “إل الكوفدنثيال”، يوم السبت 22 يناير المنصرم، قد كشفـ، بأنه تم إيقاف أربعة مغاربة بالجزيرة الخضراء كانوا يقيمون في مورسيا، ويواجهون تهم الانتماء إلى جماعات “جهادية” تحمل اسم “جنود الخليفة”.

ونقلا منها عن مصادر مقربة من التحقيقات، فإن زعيم الجماعة يبلغ من العمر 48 عاما، كان يعمل سائقا لنقل البضائع بين كل أنحاء إسبانيا، وكان قيد الاشتباه به في أنه متطرف، وهو يقطن في اسبانيا منذ 20 سنة، وكان ينتقل كثيرا إلى الخارج بحكم عمله في نقل البضائع، وإلى هنا لا توجد دلائل تؤكد ارتباطه بشبكات متطرفة خارج البلاد.

وكشف المصدر الإعلامي بأن “الشيخ” -كما يحلو لأعضاء خليته الثلاثة تسميته-أنكر الادعاءات الموجهة ضده أمام القاضي الذي أمر بمتابعته في حالة اعتقال احتياطي، وأضافت بأن المغاربة الأربعة يقيمون في مورسيا منذ 15 عاما، وكانوا قد تعارفوا في أحد المساجد بالمنطقة –حسب نفس المصدر-.

شاهد أيضاً

 رئيس فرع حزب متطرف بمليلية المحتلة يهاجم دياز ويطالب بإسقاط الجنسية الإسبانية عنه

“ريف سيتي24” بعد أن اختار اللاعب إبراهيم دياز، ذو الجنسية المزدوجة الإسبانية-المغربية، اللعب ضمن منتخب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *