
“ريف سيتي24”
قضت محكمة الجنايات بمدينة ألميريا الإسبانية، بالسجن 23 سنة و 10 أشهر من الحبس النافذ، على مهاجر مغربي توبع من طرف المدعي العام من أجل ارتكابه لجريمة الاغتصاب ومحاولة القتل في حق شرطية.
وحسب مصادر محلية، فإن الجاني، قام في شهر مارس من سنة 2020، باغتصاب الشرطية الضحية، وذلك بعدما اقتحم بيتها الواقع بالمنطقة الساحلية “روكيتاس دي مار” ضواحي ألميريا.
ووفق صك الاتهام الموجهة للظنين، البالغ من العمر 27 سنة، فإنه بالإضافة إلى اغتصابه للضحية هددها بالسلاح الأبيض وحاول قتلها بعدما قاومت الاعتداء الذي تعرضت له.
وبالإضافة إلى سجنه لحوالي 24 سنة، أصدرت المحكمة نفسها، حكما يلزم الجاني بأداء الضحية التي تعمل في الحرس المدني تعويضا ماديا.
كما منع الجاني من الاقتراب من الضحية في حدود 500 متر ومن الاتصال بها لمدة 20 سنة، وذلك كإجراء وقائي يروم حماية المطالبة بالحق المدني.
وحسب تقارير الشرطة، فإن الجاني قام ليلة 1 مارس سنة 2020، باقتحام منزل الضحية بعد كسر زجاج الباب الأمامي، وقد هدد المطالبة بالحق المدني بواسطة سلاح أبيض بعدما أخبرته أنها شرطية في الحرس المدني الإسباني، ليقوم بعد بالانقضاض عليها مهددا إياها بالقتل إذا ما حاولت مقاومته.
وأوردت تقارير البحث القضائي، أن المدان بالسجن النافذ، اعتدى جنسيا على ضحيته، وقام بتعنيفها عن طريق إمساكها من شعرها وجرها إلى شاطئ قريب من مكان الجريمة، حيث استمر في تعذيبها خنقا محاولا إزهاق روحها.
وأكدت محاضر الشرطة، أنه لولا عنصري أمن كانا بالشاطئ لأنهى الجاني حياة الضحية التي تم انقاذها فورا واعتقال المغربي السالف ذكره بعد مطاردة قصيرة.
وقبل إدانته، أحيل الظنين على المحكمة حيث توبع أمام هيئة الجنايات بتهم الاغتصاب ومحاولة القتل والتهجم على منزل الغير ليلا بدون وجه حق والكسر والتهديد وحمل السلاح الظاهر والاعتداء على السلطة العامة.