ريف سيتي 24 ترقبو موقع ريف سيتي 24 عما قريب في حلة جديدة
“ريف سيتي24”
في ظل استمرار حرمان جهة الشرق من حقها في الاستثمار، أثار رفيق مجعيط، البرلماني في مجلس النواب عن حزب الأصالة المعاصرة، هذا الموضوع، وذلك من خلال توجيه سؤال كتابي إلى رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، حول تشجيع الاستثمار الخاص وتحسين مناخ الاعمال بالجهة.
وأشار مجعيط، في سؤاله، إلى أن مجلس جهة الشرق يبذل مجهودات كبيرة لتشجيع الاستثمار الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية من أجل خلق مشاريع تنموية اقتصادية واجتاعية داخل تراب الأقاليم التابعة لجهة.
وأضاف البرلماني عن لإقليم الناظور، في ذات الوثيقة الموجهة إلى وزير الصناعة والاستثمار، غير أن النتائج المحصلة تبقى دون تحقيق كامل الأهداف المرجوة، في ظل تمركز جل الاستثمارات في محور الدار البيضاء- القنيطرة كنجة.
وقال أيضا، أن ما يثير التساؤل لدى المختصين والمتتبعين والساكنة أن هنا الواقع لا يتماشى مع ما شهدته الجهة فب السنوات الأخيرة من طفرة نوعية مهمة وغير مسبوقة.
وأضاف ذات البرلماني، أن هذا يأتي بفضل الإرادة الملكية السامية، في تحديث وعصرنة التجهيزات والبنيات التحتية واللوجستيكية مختلف أقاليم الجهة (مطاران دوليان، الربط بشبكة الطرقية الوطنية والسكك الحديدية، ميناء الناظور غرب المتوسطء محطات ومشاريع سياحية مميكلة مؤهلات وإمكانات وبشرية وطبيعية حمة …).
وأشار مجعيط، في ذات المراسلة، إلى أن ما يؤكد قصور السياسات المتخذة من قبل الحكومات السابقة بخصوص تحقيق العدالة البين جهوية في التنمية، من خلال التوزيع العادل للاستمار وخلق المناخ الملائم والجاذب لها على مستوى كافة الجهات ومن بينها جهة الشرق.
وتساءل رفيق مجعيط، عن السياسة الجديدة للحكومة من أجل تشجيع الاستثار الخاص وتحسين مناخ الأعمال بجهة الشرق، إنصافا لساكنة أقاليمها الذين تضرروا بشكل كبير جراء إغلاق المعبرين الحدودين مع كل من مليلية المحتلة والجزائر؟
ويأتي هذا السؤال الذي وجهه رفيق مجعيط البرلماني عن إقليم الناظور، إلى وزير الصناعة والتجارة، في ظل ما تعيشه الجهة الشرقية من الحرمان من الاستثمارات الواعدة التي من شأنها أن تفتح لها أفاق جديدة لكي تصبح قطبا هاما على الصعيد الوطني.
ويشار إلى أنه رغم تمتع الجهة الشرقية بالموارد البشرية والمؤهلات الكافية، للاستثمار في قطاعات متنوعة، التي تدفعها لمنافسة الجهات الكبرى في المملكة إلا أنها لاتزال تعاني في ظل حرمانها من فرص الاستثمار الواعدة..
اعتبر الملك محمد السادس من خلال خطاب العرش سنة 2017 بأن “من بين المشاكل التي تعيق تقدم المغرب، هو ضعف الإدارة العمومية سواء من حيث الحكامة أو مستوى النجاعة أو جودة الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وعلى سبيل المثال فإن المراكز الجهوية للاستثمار تعد، باستثناء مركز أو اثنين، مشكلة وعائق أمام عملية الاستثمار، عوض أن تشكل آلية للتحفيز وحل مشاكل المستثمرين على المستوى الجهوي”.
