ريف سيتي 24 ترقبو موقع ريف سيتي 24 عما قريب في حلة جديدة
“ريف سيتي24”
أعلنت سلطات مليلية المحتلة، أنها ستشرع في إطلاق الشطر الثاني من أشغال تعزيز المحيط الحدودي للمدينة السليبة، انطلاقا من شهر نونبر المقبل، حسب ما أكدته مندوبة الحكومة الإسبانية بالثغر المحتل، صابرينا موح.
وأشارت صابرينا موح، حسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية، أن هذه الأشغال ستتضمن تركيب “أمشاط معدنية مقلوبة” على طول سياجها الحدودي، لمنع المهاجرين السريين، الذين يحاولون اقتحام الثغر المحتل عبر هذا السياج من المرور، مؤكدة أن تركيب هذه الأمشاط سيمتد إلى فبراير من السنة المقبلة.
ووفق صابرينا موح، فإن هذا قرار تركيب الأمشاط المعدنية المقلوبة يأتي في إطار استكمال تحديث المحيط الحدودي بين المدينة المحتلة وباقي التراب المغربي، قصد ضبط واحتواء محاولات اقتحام هذا السياج من طرف المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء.
وفي السياق نفسه، قامت سلطات الثغر المحتل، بتحديت حدودها، عبر إعتماد تقنيات رقمية “الحدود الذكية”، لمراقبة محيطها، ومواجهة أعداد المهاجرين المرتفعة، واستبدال الأسلاك المجهزة بشفرات حادة.
وحسب ما أفادت تقارير إعلامية، أن السلطات الإسبانية عملت منذ سنتين على إزالة الأسلاك المجهزة بالشفرات الحادة، على طول الشريط الحدودي المحيط بمدينة مليلية المحتلة.
وبحسب التقارير ذاتها، فقد عملت السلطات المحلية بثغر مليلية السليبة، في سحب هذه الأسلاك الشائكة على صعيد السياج الحدودي الإسباني الثالث والممتد على 11 كيلومترا من ثلاثة حواجز بارتفاع سبعة أمتار.
ووفق مصادر إعلامية، فإن عملية إزالة الأسلاك الشائكة التي تشرف عليها وزارة الداخلية الإسبانية، تمت في سرية تامة، بعدما طالبت الحكومة الإيبيرية، الشركات المعنية والعاملين في الشريط الحدودي بكل من مليلية وسبتة، بإلتزام أقصى قدر من التحفظ بشأن سيرورة العملية.
وقررت السلطات الإسبانية الاستعاضة عن السياج الشائك بتثبيت كاميرات رقمية مزودة بأحد التقنيات المتطورة، للتعرف على وجوه المسافرين العابرين للحدود، ضمن مشروع “الحدود الذكية” التي تم إكمال أشغالها في الأشهر القليلة الماضية، إذ من شأن هذا المشروع رصد تحركات من يدخل ويغادر النقاط الحدودية، ومن ثمة مواجهة أعداد المهاجرين المرتفعة.
