Web
Analytics

سخط عارم على أخنوش بالشرق … بعد حرمان هشام الصغير من رئاسة الجهة ، وإبعاد أوجار عن التوزير ، وإقصاء سلامة من رئاسة المستشارين !

“ريف سيتي24”

سخط عارم يسود وسط كبار حزب التجمع الوطني للأحرار بالجهة الشرقية ، على رئيس حزبهم عزيز أخنوش الذي عينه الملك رئيسا للحكومة الجديدة  ، بسبب إقصائهم من تولي أدنى مسؤولية لا في الحكومة ، ولا في المؤسسة التشريعية بغرفتيها  .

فباستثناء محمد الصديقي المحسوب على الرباط رغم ترشحه للإنتخابات البرلمانية في بركان ، الذي تقلد منصب وزير الفلاحة ، فإن مسؤولي الحزب على الأرض بالشرق ، الذين بفضلهم إستطاعت “الحمامة” ، فرض هيمنتها المطلقة بالجهة ، والتحليق عاليا ، بعد الفوز برئاسيات ثلاث غرف مهنية ، كما كاد “الحزب” قاب قوسين أو أدنى من رئاسة مجلس الجهة الشرقية ، في شخص المؤثر الإنتخابي الكبير هشام الصغير، الذي يحظى بقاعدة إنتخابية جدا بوجدة ، وبعلاقات واسعة مع مختلف الفرقاء السياسيين، قبل أن يعلن أخنوش ، حق “الفيتو” ، في وجه هشام ، في إطار مسلسل صفقات ، ما سني ب “الدعارة السياسية” ، التي أسقط فيها رئيس الحكومة نفسه ، عن غير إدراك ، نفس الشئ ينطبق على كبير تجمعيي الجهة الشرقية عبد القادر سلامة، الذي بفضله إستطاع الحزب أن يسجل أرقاما غير مسبوقة في الجهة، حيث وعد أخنوش سلامة منذ سنتين ، بحضور الطالبي العلمي وأوجار ، بترشيحه “سلامة” لتولي رئاسة مجلس المستشارين، وهو الرجل الأكفأ من ضمن 27 مستشارا تجمعيا ، الذين تم إنتخابهم في الغرفة الثانية …، لكن أخنوش فضل إدارة ظهره لسلامة في آخر دقيقة ، وخالف وعده ، وتنازل عن دعمه ، لفائدة مرشح إستقلالي مبتدئ ، رغم أن حزب الميزان حل ثالث الترتيب ، وبفارق كبير جدا عن الحمامة ، بل وحتى النيابة الأولى تم إبعاد سلامة الوصول إليها ، كذلك الشأن بالنسبة لمحمد أوجار المنسق الجهوي للحزب ، الذي كان يمني النفس الحصول على منصب وزاري ، بعد أن وعده عزيز بضمه إلى فريقه الحكومي ، والدفاع عنه لدى السلطات العليا للقبول به لتقلد المسؤولية الوزارية ، لينقشع ضباب الوعود ، وتظهر الحقيقة العفنة .

كما عبر محمد هوار البرلماني عن وجدة عن عدم رضاه على أخنوش في عدم إقتراح إسمه لتولي حقيبة وزارة الشباب والرياضة، بعد أن وعده بذلك ، ( حسب زعمه ) ، رغم أن مستواه التعليمي ليس بالعالي ، وتجربته السياسية تبقى محدودة جدا .

إذن سخط وغضب عارم يسود تجمعيي الجهة الشرقية بسبب ما أسموه الحيف الذي طالهم من طرف عزيز أخنوش ، وحاشيته ، الذين إستقدمهم معه ، والذين لم يكن يربطهم بالحزب أي شئ ، نظير أخنوش الذي لا يهمه شأن ومستقبل الحزب ، بعد أن تقلد منصب رئيس الحكومة الجديدة ، على أن يستقيل مباشرة بعد نهاية ولايته ، وفق ما أسر به لقيادي حزبي كبير .

شاهد أيضاً

المركز الوطني للزلازل: 29 هزة خلال 24 ساعة ترعب سوريا

“ريف سيتي24” أفاد المركز الوطني للزلازل في سوريا برصد 29 هزة قوتها أقل من 4.1 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *