Web
Analytics

هذه حقيقة استئناف المغرب لرحلاته الجوية مع البلدان الاوروبية

“ريف سيتي24”

نفى مصدر مسؤول، جميع الأخبار الرائجة بشأن فتح المغرب لحدوده الجوية مع اسبانيا ابتداء من 12 يونيو الجاري، مؤكدا أن الرحلات المبرمجة من طرف بعض الشركات تدخل في إطار سياستها التسويقية وذلك لاستباق القرارات التي قد تتخذها الحكومة في إطار التخفيف من التدابير والإجراءات الاحترازية التي سنتها منذ يناير المنصرم.

وقال المصدر نفسه، إن الجهات الوصية عن قطاع الطيران المدني لم تتخذ إلى غاية اللحظة أي قرار رسمي بشأن استئناف الرحلات الجوية، ما يعني أن كل الأخبار الرائجة تظل مجرد افتراضات غير مؤكدة إلى غاية نشر الحكومة أو إحدى قنواتها الرسمية لبلاغات بهذا الشأن.

ويأتي هذا النفي، بعدما راجت أخبار حول إطلاق بعض شركات الطيران لعروض تهم اقتناء التذاكرة من أجل السفر من مطار برشلونة إلى الناظور العروي، وذلك ابتداء من 13 يونيو، وهي نفس المعلومات غير الرسمية التي تناقلتها عدد من وسائل الإعلام والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقا للمصدر ذاته، فالحكومة لم تحسم بعد في تنظيم عملية مرحبا 2021، وذلك نظرا لعدة اعتبارات من أبرزها الحالة الوبائية بعدد من بلدان العالم لاسيما الاوروبية منها، لتظل بذلك جميع الاخبار المتعلقة بالسماح لأبناء الجالية المقيمة في الخارج بدخول أرض الوطن صيف هذه السنة قابلة للدحض ما دامت السلطات المختصة لم تعلن عن أي مستجد يتعلق برفع الحظر عن الرحلات الجوية والبحرية.

وكانت شركات الطيران المدني، أعلنت في وقت سابق عن استئناف رحلاتها الجوية بين كل من مطار الناظور العروي وبرشلونة، ابتداء من 12 يونيو الجاري، موضحة أنها تستعد لتنظيم رحلتين أسبوعيتين جديدتين، على متن طائرة “بوينج 737-800″، ستنطلق كل خميس وسبت على الساعة الثانية زوالا.

وأفادت شركة الخطوط الجوية المغربية، بأنها ستتنافس في هذا الخط الجوي الرابط بين الناظور وبرشلونة الإسبانية مع شركة “العربية للطيران” المغرب، منخفضة التكلفة بثلاث دورات في الأسبوع، ومع شركة “ريانير” وشركة “فيولينغ” برحلتين أسبوعيتين.

هذا، وتعتزم شركة “لارام” تشغيل حوالي 14 مسارا بين المغرب وإسبانيا خلال موسم الصيف المقبل، من أجل الربط بين عدد من المدن المغربية والإسبانية.

شاهد أيضاً

إحداث قطب جامعي خاص في السعيدية

“ريف سيتي24” تتجه وزارة التعليم العالي نحو إحداث قطب جامعي خاص في السعيدية بإقليم بركان، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *