
“ريف سيتي24”
يسعى المغرب إلى تحويل ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي عرفت أشغاله تقدما ملحوظا، لمنصة كبرى للصناعات البترولية بإفريقيا، ومنطقة جاذبة للإستثمارات في هذا المجال الحيوي، وذلك حسب تقرير نشرته المجلة الذائعة الصيت “جون أفريك”
وأوردت في تقريرها الخاص، أن المشروع الذي تم إطلاقه من طرف جلالة الملك محمد السادس، سنة 2012، وإنطلق إنجازه سنة 2017، على مساعة 850 هكتارا، سيتحول إلى منصة هي الأولى من نوعها بالمغرب للصناعات البترولية كما هو لطنجة في مجال صناعة السيارات.
وحسب تصريح لوزير التجهيز والنقل واللوجستيات والمياه المغربي عبد القادر عمارة، فإن نسبة تقدم أعمال البناء والتي تكلفت بها العديد من الشركات من المحلية وأخرى تركية، فقد وصلت إلى 52 في المائة بداية العام الجاري، بموازنة إجمالية قدرها 698 مليون أورو ما يعادل حوالي 750 مليون دولار.
وحسب ذات التقرير فإن المهمة الأساسية لميناء الناظور غرب المتوسط، والذي يبعد ب 350 كلم عن ميناء طنجة المتوسط، و25 كلم من مدينة الناظور، يتمثل في تعزيزموقع المغرب على حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يوضح التقرير، ان البناء والخصوصية التي تم إعتمادها خصوصا الجديدة منها ترتكز على المنتجات البترولية، بالإضافة إلى 3 ملايين حاوية سيتمكن الميناء من استعابها عند بداية إشتغاله.
فيما يهدف الساهرون على هذا المشروع الضخم من الوصول إلى 25 مليون طن من الهيدرو كربونات، حيث سيتم بناء محطة بثلاث حفر بعمق 20 مترا ما يسمح بإرساء الناقلات العملاقة.
ومن المنتظر أن يوفر ميناء الناظور غرب المتوسط، مجموعة من فرص الشغل بالمنطقة، وهذا ما يعول عليه أبناء إقليمي الناظور والدريوش بالخصوص، حيث سيشكل هذا الميناء قاطرة للتنمية