
أعلنت المديرية الجهوية للصحة بالجهة الشرقية مؤخرا، عن نتائج مباريات تعيينات مهمة في مناصب المسؤولية على مستوى المركز الإستشفائي الحسني بالناظور والمستشفى المحلي بالعروي، تهم هذه المناصب رؤساء أقسام المصالح المكونة للمركز الإستشفاىي وتعد من ركائز ولبنات هذا الاخير.
وحسب النتائج المعلن عنها، والتي أسفرت عن “اكتساح” شبه تام لمناضلي ومناضلات نقابة الإتحاد المغربي للشغل بنسبة سبع مناصب من تسعة متباري بشأنها، حيث قال مصدر نقابي، أن هذهالإنجازات الغير مسبوقة والمبهرة أتت نتيجة الكفاءة المهنية العالية التي يتمتع بها اتحاديو واتحاديات منظمة الإتحاد المغربي للشغل وكذا التأطير العالي الجودة الذي يتلقونه من مؤسستهم النقابية التي ما فتأت تحت على العمل الجاد والتدبير الجيد.
وأضاف المصدر نفسه، أن هاته النتائج تبين بالملموس قوة ونضج الإتحاد المغربي للشغل إقليميا لما أفرزه من طاقات بشرية كفئة ستعبر بالتأكيد بالمنظومة الصحية محليا إلى بر الأمان من خلال العمل على الرقي بالخدمات الصحية وجعل ساكنة الناظور تفتخر بمستشفياتها ومراكزها الصحية (حسب قوله).
وفي ما يلي أسماء الأطر الصحية التابعة للاتحاد المغربي للشغل بالناظور المتفوقين في امتحان مناصب المسؤولية بالمستشفى الحسني بالناظور والمركز الصحي العروي:
نصيري سهام: رئيسة قسم الجراحة و الحروق
عسو حميد: رئيس قسم جراحة العظام و قسم جراحة الاطفال و جراحة الرأس و العمود الفقري .
خديجة بياض: رئيسة قسم التوليد و طب الأطفال.
زياني سعيد: رئيس قسم الطبي التقني للأشعة و التحاليل الطبية.
رحمة بن احمد: رئيسة قسم التوليد
نبيل حكماوي: رئيس قسم المركب الجراحي
عبد العزيز لوكيلي: رئيس قسم المستعجلات
جدير بالذكر حيث أشار في السابق مجموعة من المواطنين الناظوريين، إلا أنه وفي ظل الوضعية التي أضحى عليها مستشفى الحسني بالناظور، وبسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بالإقليم، عن تفضيلهم العلاج المنزلي على التوجه صوب المؤسسة الصحية، نظرا لتدهور المنظومة الصحية ككل بالمدينة، في حين أكد بعضهم على أن سوء التسيير القائم بمستشفى الحسني والتهاون الممنهج من طرف بعض المواطنين كذلك، هي عوامل من العوامل التي أدت إلى تفاقم الأمور وانتشار الوباء بشكل ملموس في الأونة الأخيرة، ما يستدعي تدخل الكفاءات في منظومة التسيير والتدبير خصوصا بالمصالح المهمة بالمؤسسة الصحية الإقليمية.
وفي نفس السياق، قال متحدثون ل”ناظورسيتي”، بأن مستشفى الحسني، يعيش فترة عصيبة خاصة خلال تفاقم الوضع الأسابيع القليلة الماضية إلى غاية اليوم، أولا بسبب الانتشار الكبير للفيروس في صفوف المواطنين، وكذا لاوعي البعض بخطورة الوباء سواء على صحتهم أو سلامة الأخرين، عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية المعلنة من طرف الجهات المختصة، وكذا سوء التسيير الذي تعيشه جميع المصالح بالمؤسسة من طرف القائمين عليها.